دليل الواضح في النشاط العلمي المستوى الأول pdf
فعلى هذه الرهانات والأسس المبدئية، ومحاولة لتحقيق أهداف الدليل المنهجي بما يتناسب والانتظارات الطموحة في مجال التربية والتكوين، تم تصميم محتويات دليل الأستاذ(ة) وفق محاور أساسية منها:
- المنطلقات والأسس البيداغوجية المعتمدة في تأليف كراسة التلميذ (ة)، حيث عرضت بإيجاز الاختيارات والتوجهات البيداغوجية في المحاور التالية :
- الاختيارات الوطنية في مجال القيم.
- المواصفات التي تحدد ملمج تلميذ(ة) السلك الابتدائي.
- الكفاية التربوية المعتمدة في السنة الأولى من التعليم الابتدائي.
- اختيار مضامين وحدات النشاط العلمي.
- مقاربة تدريس مادة النشاط العلمي، لجعل الأستاذ(ة) يلمس متطلبات التجديد التربوي الذي تعرفه المنظومة التعليمية بصفة عامة.
- التمكين من مبدأ التكوين الذاتي.
- منهجية تدريس باعتماد النهج العلمي المرتكز على مقاربة التقصي وما يتطلبه من مهارات ومعارف ومواقف ذات أبعاد وطنية وكونية.
- البنية العامة الكراسة المتعلم(ة)، حيث قدمت فقرات برنامج النشاط العلمي وخاصيات كراسة التلميذ (ة)، والأنشطة التعلمية التي تهيكلت عليها مضامينها. إنه محور سيجعل الأستاذ(ة) يتلمس الترجمة البيداغوجية والديداكتيكية للاختيارات والتوجهات العامة وفق النهج العلمي بالتقصي.
- التوجيهات المنهجية لاستثمار كراسة التلميذ (ة)، التي تتناول هيكل وبنية وحدات وحصص النشاط العلمي، وإعدادها وتحضيرها، والاقتراحات المنهجية لكيفية تقديمها أثناء الممارسة الفصلية. إنه الجزء الإجرائي لهذا الدليل باعتباره أداة داعمة ومؤطرة للتمفصلات القائمة مع كراسة التلميذ، وبتجسيده العملي المدخل القيم والكفايات في تدريس النشاط العلمي بالاعتماد على نهج النقصي.
هذه الاعتبارات التي لا تمس باختيارات ومبادرات الأستاذ(ة) الذاتية في مجال التكوين العلمي والتربوي، استهلت كل وحدة معلومات علمية الإغناء وتوسيع المرجعية المعرفية للمدرس (ة)، بما يؤمن التحكم في المفاهيم العلمية الصحيحة، التي تتناولها كل وحدة.
و تم اقتراح مسارات منهجية متنوعة لتدبير مختلف الأنشطة التعلمية، لا تحد من اجتهادات الأستاذ(ة) بقدر ما تتيح له فرصة تكييفها مع خصوصيات تلامذته ، بما يضمن توازنا ديناميا ضروريا لتحقيق تعلمات فعلية أثناء العملية التعليمية - التعلمية، لهذا تم التقديم المنهجي لكل وحدة، باعتماد :
هذه الاعتبارات التي لا تمس باختيارات ومبادرات الأستاذ(ة) الذاتية في مجال التكوين العلمي والتربوي، استهلت كل وحدة معلومات علمية الإغناء وتوسيع المرجعية المعرفية للمدرس (ة)، بما يؤمن التحكم في المفاهيم العلمية الصحيحة، التي تتناولها كل وحدة.
و تم اقتراح مسارات منهجية متنوعة لتدبير مختلف الأنشطة التعلمية، لا تحد من اجتهادات الأستاذ(ة) بقدر ما تتيح له فرصة تكييفها مع خصوصيات تلامذته ، بما يضمن توازنا ديناميا ضروريا لتحقيق تعلمات فعلية أثناء العملية التعليمية - التعلمية، لهذا تم التقديم المنهجي لكل وحدة، باعتماد :
- رصد بعض المعارف والمكتسبات السابقة (ما تلقاه المتعلم خلال سنوات التعليم الأولي) باعتبارها مدخلا رئيسيا يسمح عبر تقويم تشخيصي ملائم (حصتا الأسبوع الأول من الموسم الدراسي) لتحديد مستوى مدخلات المتعلمين، ومن الوقوف على تمثلاتهم حول مفاهیم موضوعات مختلف الوحدات قصد توظيفها في سيرورة التكوين وبناء التعلمات اللاحقة.
- أهداف تربوية تراعي الامتدادات اللاحقة في مجال المعارف والمهارات والمواقف الحصر موضوع كل وحدة من حيث المفاهيم والجوانب المنهجية الممكن اعتمادها خلال عملية التدريس إنها المؤشرات المعبرة على عناصر الكفاية المقترحة، والمحددة لإجراءات التدخل الديداكتيكي وفق نهج التقصي العلمي، وما يتطلبه من وسائل تعليمية، وأدوات تقويمية وكيفية تنظيم وتشغيل التلاميذ فرادي و داخل مجموعات.
- إشارة إلى الامتدادات المرتقبة إلى جانب المكتسبات السابقة، تمكن من تقريب مستوى صياغة المفاهيم العلمية ضمن محتويات كل وحدة، ومحتوى البرنامج السنوي لمادة النشاط العلمي، خلال المستوى التعليمي نفسه من جهة، وخلال المستويات الدراسية المتتالية من جهة أخرى، ذلك أن المكتسبات السابقة تساعد على تحديد مستوى المدخلات، والامتدادات العمودية والمستعرضة وتحيل على التكامل والاندماج المعرفي بين المواد التعليمية من جهة، وعلى التطور العمودي للمفاهيم العلمية من جهة ثانية، الشيء الذي يساعد المدرس(ة) على تحديد عمق معالجة هذه المفاهيم ضمن محتويات البرنامج الدراسي، بما يتوافق نسبيا مع العمر النفسي والمعرفي للمتعلمين.
- مكونات الوحدات التي تتوزع على السنة الدراسية (ست وحدات)، تتألف كل واحدة من عشرة حصص) تنجز حصتان أسبوعيتان تستغرف الواحدة منهما (55) دقيقة) ، كما ورد في منهاج النشاط العلمي بالسلك الابتدائي. وقد أرفقت هذه المكونات بلائحة من الوسائل التعليمية الممكن اعتمادها خلال تقديم كل حصة.
اكتب تعليق على الموضوع