النص السماعي المغرب بلد سياحي المستوى الرابع ابتدائي
النص السماعي المغرب بلد سياحي وفق مرجع الواضح في اللغة العربية المستوى الرابع ابتدائي الأسبوع الأول والثاني من الوحدة السادسة مجال السياحة.
النص السماعي المغرب بلد سياحي مكتوب
يُعْتَبَرُ الْمَغْرِبُ واحِداً مِنَ الْوِجْهَاتِ الرِّياحِيَّةِ الْفُضْلى، وَمِنْ أَكْثَرِ الدُّوَلِ الْإِفْرِيقِيَّةِ اسْتِقْبَالاً للسياح، كما يَحْتَوِي عَلى حَوالَيْ سَبْعِينَ مَطاراً دَوْلِيّاً مُوَزِّعاً عَلَى الْكَثِيرِ مِنْ مُدْنِهِ، وَالسِّكَكِ الْحَدِيدِيَّةِ الَّتِي تَصِلُ بَيْنَ أَغْلَبِ مناطقه.يَتَمَيَّزُ الْمَغْرِبُ بِمُؤَهَّلاتٍ سِياحِيَّةٍ مُتَنَوِّعَةٍ ؛ مِنْ تُراث حضاري عَرِيقٍ، وَمَوْقِع جُغْرافِي اسْتُرَاتِيجِيَّ، وَمَناظِرَ طبيعية جذابة، إضافةً إلى بنيَةٍ سِياحِيَّةٍ وَفُنْدُقِيَّةٍ مُهِمَّةٍ، مَا يَجْعَلُ السِّياحَةَ تَلْعَبُ دَوْراً مُهِما فِي اقْتِصَادِ الْبِلادِ، حَيْثُ تُشَكِّلُ أَحَدَ أَهَمْ مَصادِرِ الْعُمْلَةِ الصَّعْبَةِ، كَمَا تُمَكِّنُ مِنْ تَوْفِيرِ مَناصِبِ الشُّغْلِ فِي الْفَنادِقِ وَالْمَطَاعِمِ وَدَعْم صِنَاعَتِنَا التَّقْلِيدِيَّةِ، وَإِنْعاشِ مُدنِنَا الشَّاطِئِيَّة.
يَسْعَى الْمَغْرِبُ بِاسْتِمْرارِ إِلَى جَعْلِ سِياحَتِنا مُتَجَدِّدَةً، وَتَسْوِيقِ الْمَغْرِبِ كَأَفْضَلِ الْوِجْهَاتِ السَّيَاحِيَّةِ العالمية، التي يُفَضْلُها الشياحُ، وَتَحْسين ظروفِ اسْتِقْبَالِ هَؤُلاءِ، لِمُنافَسَةِ مَنْ يَحْظُوْنَ بِتَرْتِيبِ جَيِّدٍ فِي اسْتَقْطَابِهِمْ وَجَذْبِهِمْ لِلسُّيَاحِ.
لَقَدْ ظَلَّ النَّشاط السياحِيُّ بِالْمَغْرِبِ لِعُقودٍ يَرْتَكِزُ عَلَى الْمَوْرُوثِ الثَّقَافِي، الَّذِي تَعْرِضُهُ الْمُدُنُ الْعَتِيقَةُ الْغَنِيَّةُ بِمَآثرها التاريخية وصناعاتها التَّقْلِيدِيَّة وثقافتها الشَّعْبِيَّةِ .. فَهَذِهِ فَاسُ، أَوَّلُ مَدِينَةٍ إِسْلامِيَّةِ فِي بِلادِ الْمَغْرِبِ مُتحَفٌ مفتوح يَنْبِضُ بالتاريخ، إِذْ يَضُمُ جَامِعَةَ الْقَرَوِيِّينَ الْعَرِيقَة، وَسِلْسِلَة مِنَ الْأَسْوَاقِ وَ الْفَنادِقِ التَّقْلِيدِيَّةِ. وَهَذِهِ مُرَاكُشُ الْحَمْراءُ تَتَوَسَطَها صَوْمَعَةُ الْكُتُبِيَّةِ، يَنْدَهِشُ زُوَارُها مِنْ قَصْرِ الْبَدِيعِ وَالْبَاهِيَةِ وَبُسْتَانِ الْمَنَارَةِ وَحَدَائِقِ أَكدال، وَمَا تَضُمُّهُ الْقَصَبَةُ مِنْ صَنائِعَ تَقْلِيدِيَّةٍ مُثِيرَةٍ وَمُتَنَوِّعَةٍ، وَتَبْقى ساحَةُ «جامِعَ الْفَنَا»، الَّتِي صَنَّفَتْها «اليونيسكو» تُراثاً عالمياً للآداب والفنونِ الشَّفَوِيَّةِ، قَلْبَ الْمَدِينَةِ النَّابِضَ، وَفَضَاءَهَا الْمَفْتُوحَ عَلَى الْفُرْجَةِ الشَّعْبِيَّةِ الْأَصِيلَةِ بِمُخْتَلِفِ أشكالها وألوانها، وَكَذَلِكَ باقي الْمُدُنِ الْمَغْرِبِيَّةِ ... قِطَعْ مِنَ التاريخ الْعَرِيقِ تَفْتَحُ أَبْوَابَهَا وَمَكْتَبَاتِها وَمَتاحِفَها وَقِلَاعَها لِلسَّائِحِ الْمُتَعَطِّشِ.
وَمُنْذُ أَنْ تَطَوَّرَ النَّشاط السياحي، تم اكتشاف فضاءات مُتَمَيِّزَةِ لِلسَّيَاحَةِ الْجَبَلِيَّةِ، كَمَدِينَةِ أَزِيلالَ، فَفِي الشتاءِ تُشكِّلُ جِبَالُ الْأَطْلَسِ قُطْبَ الْجَذْبِ السَّيَاحِي بِفَضْلُ الثلوج التي تُكَلِّلُ قِمَمَهَا. وَيَتَوَفَّرُ الْمَغْرِبُ عَلَى مَشاتِي لِلتَّزَلُّجِ عَلَى الثَّلْجِ، سَواءٌ فِي أَوْ كَيْمَدَنْ أَوْ «ميشْلِيفَنْ»، فَضْلاً عَنَ السَّيَاحَةِ الرِّياضِيَّةِ الَّتِي تَرْتَكِزُ عَلَى الْغُولْفِ» و«ماراثون الرِّمالِ»
لَقَدْ ظَلَّ النَّشاط السياحِيُّ بِالْمَغْرِبِ لِعُقودٍ يَرْتَكِزُ عَلَى الْمَوْرُوثِ الثَّقَافِي، الَّذِي تَعْرِضُهُ الْمُدُنُ الْعَتِيقَةُ الْغَنِيَّةُ بِمَآثرها التاريخية وصناعاتها التَّقْلِيدِيَّة وثقافتها الشَّعْبِيَّةِ .. فَهَذِهِ فَاسُ، أَوَّلُ مَدِينَةٍ إِسْلامِيَّةِ فِي بِلادِ الْمَغْرِبِ مُتحَفٌ مفتوح يَنْبِضُ بالتاريخ، إِذْ يَضُمُ جَامِعَةَ الْقَرَوِيِّينَ الْعَرِيقَة، وَسِلْسِلَة مِنَ الْأَسْوَاقِ وَ الْفَنادِقِ التَّقْلِيدِيَّةِ. وَهَذِهِ مُرَاكُشُ الْحَمْراءُ تَتَوَسَطَها صَوْمَعَةُ الْكُتُبِيَّةِ، يَنْدَهِشُ زُوَارُها مِنْ قَصْرِ الْبَدِيعِ وَالْبَاهِيَةِ وَبُسْتَانِ الْمَنَارَةِ وَحَدَائِقِ أَكدال، وَمَا تَضُمُّهُ الْقَصَبَةُ مِنْ صَنائِعَ تَقْلِيدِيَّةٍ مُثِيرَةٍ وَمُتَنَوِّعَةٍ، وَتَبْقى ساحَةُ «جامِعَ الْفَنَا»، الَّتِي صَنَّفَتْها «اليونيسكو» تُراثاً عالمياً للآداب والفنونِ الشَّفَوِيَّةِ، قَلْبَ الْمَدِينَةِ النَّابِضَ، وَفَضَاءَهَا الْمَفْتُوحَ عَلَى الْفُرْجَةِ الشَّعْبِيَّةِ الْأَصِيلَةِ بِمُخْتَلِفِ أشكالها وألوانها، وَكَذَلِكَ باقي الْمُدُنِ الْمَغْرِبِيَّةِ ... قِطَعْ مِنَ التاريخ الْعَرِيقِ تَفْتَحُ أَبْوَابَهَا وَمَكْتَبَاتِها وَمَتاحِفَها وَقِلَاعَها لِلسَّائِحِ الْمُتَعَطِّشِ.
وَمُنْذُ أَنْ تَطَوَّرَ النَّشاط السياحي، تم اكتشاف فضاءات مُتَمَيِّزَةِ لِلسَّيَاحَةِ الْجَبَلِيَّةِ، كَمَدِينَةِ أَزِيلالَ، فَفِي الشتاءِ تُشكِّلُ جِبَالُ الْأَطْلَسِ قُطْبَ الْجَذْبِ السَّيَاحِي بِفَضْلُ الثلوج التي تُكَلِّلُ قِمَمَهَا. وَيَتَوَفَّرُ الْمَغْرِبُ عَلَى مَشاتِي لِلتَّزَلُّجِ عَلَى الثَّلْجِ، سَواءٌ فِي أَوْ كَيْمَدَنْ أَوْ «ميشْلِيفَنْ»، فَضْلاً عَنَ السَّيَاحَةِ الرِّياضِيَّةِ الَّتِي تَرْتَكِزُ عَلَى الْغُولْفِ» و«ماراثون الرِّمالِ»
اكتب تعليق على الموضوع