تنمية المهارات القرائية من خلال النص الوظيفي
القراءة المفسرة Lecture expliquée
. هي قراءة متبوعة بشرح وتفسير الكلمات وكذا العبارات والجمل التي يتم على مستواها دارسة المفردات والخصائص النحوية . . ثم تتبع بتفسير أدبي يتأتى من خلال الأنشطة الشفوية والكتابية حول المفردات والتراكيب اللغوية ، و أنشطة أخرى حول الأفكار البحث عن المعنى).
. وتصاحب هاته القراءة صور ورسومات تشكل عنصرا معينا يمكن أن يلهم المتعلمين شعورا قويا من حيث الجمالية ويساعدهم على الاستئناس بالنص ومضمونه .
القراءة الفهم Lecture compréhension
. القراءة الفهم : أي القراءة من أجل الفهم، ما معنى أن نقرأ اليوم؟ فأول تعريف للقراءة يحدد فعل القراءة كقدرة على إقامة علاقات بين متواليات الرموز الخطية في النص وعلامات لغوية معينة في اللغة الطبيعية (الفونيمات، والكلمات والعلامات النحوية، ولكن أيضا المعرفة بمضمون النص المكتوب : أي فهم معنى النص في سياق محدد. فتعلم القراءة يعني في المقام الأول تعلم الفهم. كوسيل ماري (2015)
القراءة الوظيفية Lecture fonctionnelle
إن تعلم القراءة لا يمكن أن يتأجرأ إلا إذا تم على نص مكتوب ذي طابع وظيفي. بمعنى أن الطفل يجد حاجة إليه في مختلف أنشطته وكل لحظة من حياته. فتعلم اللغة المكتوبة لا يمكن مقارنتة مع تعلم اللغة الشفوية ، إلا إذا كان الطفل يقيم تفاعلا مع المكتوب على شاكلة تفاعله مع الخطاب الشفوي.
وهكذا تحاول المدرسة إعطاء المكتوب دورا وظيفيا ، من خلال الحصول على موقف تشاركي وتفاعلي للطفل، ومن خلال المرور عبر أنشطة التفكير حول محتوى النص وشكله واستراتيجيته المنظمة في إطار مبنين.
القراءة من أجل التعلم القراءة التكوينية) Lecture pour apprendre (lecture instructive)
. القراءة من أجل التعلم القراءة التكوينية) : "بالنسبة للغالبية ، القراءة هي المعرفة أولا ، سواء معرفة الأشياء في العالم، أو معرفة واقع الحياة . فالحافز الرئيسي عند الكثيرين للقراءة هو اكتساب المعرفة : فالقراءة ، قبل كل شيء، هي التعلم والتثقيف، واكتساب المعرفة في حقل من الحقول . كما تساهم القراءة أيضا في بناء مشروع الطفل الشخصي في تنمية معرفته
القراءة التحليلية Lecture analytique
تهدف إلى البناء المفصل لمعنى النص . فهي تشكل عملية تأويل وتحليل له . حيث تهدف هذه القراءة إلى تطوير القدرة على تحليل النقد الذاتي. فالغاية من القراءة التحليلية هو بناء وتشكيل تأويل للنص . فهي ليست سوى طريقة منهجية للقراءة، ولدت من الرغبة في استبدال التفسير الخطي باتباع نهج متدرج قادر على بناء المعنى .
الأسئلة التي تتطلب من المتعلمين الخوض في تفاصيل وجزئيات النص من أجل فهمه بدقة .
القراءة المنهجية Lecture méthodique
. تم إدخال الاسم القراءة المنهجية أول مرة سنة 1987 في فرنسا ، إلا أنه لم يتم اعتمادها بديلا كليا عن القراءة التحليلية وتعتبر القراءة المنهجية بمثابة شرح منطقي ومنظم للنص ، تأخذ بعين الاعتبار المؤشرات الخطية للكتابة من أجل قيادة التحليل الذي يشتغل على محاور يتم تحديدها مسبقا .
1- تسميات وتعاريف القراءة التعلمية
2- أهداف القراءة الوظيفية
3- المهارات التي يجب تطويرها لدى المتعلم اثناء القراءة
4- منهجية تقديم النص الوظيفي
من إعداد : المفتش التربوي يحي لقطب - المديرية الإقليمية ببركان
اكتب تعليق على الموضوع