نص حكاية القرد والنجار للمستوى الثالث ابتدائي
نقدم لكم بموقع تربية وتعليم ، حكاية القرد والنجار للمستوى الثالث من التعليم الابتدائي وفق مرجع المفيد في اللغة العربية الأسبوع 1 و 2 الوحدة الرابعة مجال المهن والحرف.
حكاية القرد والنجار المستوى الثالث مكتوبة
عندما أشتراني صاحبي من بائع القرود وأخذني معه إلى البيت، كان في غاية الفرح والسعادة. بعد ذلك أخذ يصحبني يومياً إلى تكانه فأصبحنا صديقين حميمين. علمني أشياء كثيرة، فكنتُ أنظف معة الدكان، وأحيي أصدقاءه بحركات تُضْحِكُهم، وأناوله بعض أدوات النجارة عِنْدَمَا يُشيرُ إِلَيْهَا أَوْ يطلبها. وكان هُوَ بِدورِهِ يُداعبني ويُقَدِّمُ لِي الْفُسْتُقِ والموز واللوز وما طابَ مِن الْفَاكِهَةِ اللَّذِيذة. وعندما كُنتُ أجده متعباً كُنتُ أقوم ببعض الحركات لأسليه. أما عندما كَانَ يَغْضَبُ فَكُنْتُ أَلْزَمْ الصمت ولا أقوم بأية حركة من حركات اللهو.
ذات يوم أخذ صاحبي قطعة من الخشب ونشرها، ووضع وتداً في الشق كعادته، ثم خرج لمساعدة جاره في بعض أمره، فهو خدومٌ مُحِبُّ لجيرانه.
تأخر النَّجارُ في عودته فقُلْتُ في نفسي: لماذا لا أساعد صديقي في عمله وأفاجِنُهُ بِأَمر يَسُرُّهُ ويُرضيه، لا سيما وأنني كنتُ أعتقد أن نشر الخشب عمل سهل وبسيط ؟ وقفزت فوق الخشبة. تدلّى ذيلي في الشق من غير أن أنتبه، وما إن حركت الوتد من مكانه حتى أطبق اللَّوْحُ الْخَشبي على ذيلي فشعرت به يكاد ينقطع.
بدأت أصْرخ. ظهرت علامات الألم على وجهي، فبدا أحمر اللون، يتصبب مِنْهُ العرق. سمع المارة صراخي فتجمعوا أمام باب الدكان، وراحوا يضحكون من حركاتي. لقد ظنوا أنني كنتُ الهو وأمثل، ولا سيما أني معروف بميلي إلى اللَّعِب وَاللَّهُو .
بقيتُ أَصْرح متوجعاً إلى أن وصل صديقي النجار فأنجدني، لكنه غضب مِنِّي، وَأَلْقَى اللَّوْم علي في ما أصابني، لأنه ظن أنني تدخلت في شأن لا يعنيني، ولم يُدْرِكْ حُسن نيتي ورغبتي في مساعدته. لقد تألمت لعتابه وغضبه مني أكثر مما تألمت من الوجع الذي أصابني، وَلا سِيِّمَا أَنَّهُ مُنْذُ تِلْكَ الحادثة لم يعد يُعاملني بلطف كالسابق.
تأخر النَّجارُ في عودته فقُلْتُ في نفسي: لماذا لا أساعد صديقي في عمله وأفاجِنُهُ بِأَمر يَسُرُّهُ ويُرضيه، لا سيما وأنني كنتُ أعتقد أن نشر الخشب عمل سهل وبسيط ؟ وقفزت فوق الخشبة. تدلّى ذيلي في الشق من غير أن أنتبه، وما إن حركت الوتد من مكانه حتى أطبق اللَّوْحُ الْخَشبي على ذيلي فشعرت به يكاد ينقطع.
بدأت أصْرخ. ظهرت علامات الألم على وجهي، فبدا أحمر اللون، يتصبب مِنْهُ العرق. سمع المارة صراخي فتجمعوا أمام باب الدكان، وراحوا يضحكون من حركاتي. لقد ظنوا أنني كنتُ الهو وأمثل، ولا سيما أني معروف بميلي إلى اللَّعِب وَاللَّهُو .
بقيتُ أَصْرح متوجعاً إلى أن وصل صديقي النجار فأنجدني، لكنه غضب مِنِّي، وَأَلْقَى اللَّوْم علي في ما أصابني، لأنه ظن أنني تدخلت في شأن لا يعنيني، ولم يُدْرِكْ حُسن نيتي ورغبتي في مساعدته. لقد تألمت لعتابه وغضبه مني أكثر مما تألمت من الوجع الذي أصابني، وَلا سِيِّمَا أَنَّهُ مُنْذُ تِلْكَ الحادثة لم يعد يُعاملني بلطف كالسابق.
اكتب تعليق على الموضوع