حكاية عش اليمامة المستوى الثالث ابتدائي

نص حكاية عش اليمامة للمستوى الثالث ابتدائي

نقدم لكم بموقع تربية وتعليم ، نص الحكاية  التقويمية عش اليمامة للمستوى الثالث من التعليم الابتدائي وفق مرجع المفيد في اللغة العربية الأسبوع 5 الوحدة الثانية مجال الحياة التعاونية.

حكاية عش اليمامة المستوى الثالث مكتوبة

كانت اليمامة تتنقل بين أشجار الغابة بحثاً عن أغصان صغيرة ترمم بها عُشْهَا الَّذِي عبثت به الريح، فتعرضت خلال رحلتها بين الأشجار لكسر في إحدى رجليها، ولم تعد قادرة على الطيران. رأتها القبرة واقفة على ساق واحدة فوق غصن تتألم فسألتها: «ما بك؟ ما لي أراك تتألمين؟» ردت اليمامة: «لقد كسرت ساقي، وأنا الآن لا استطيع ترميم عشي الذي عبثت به الريح.»

 أدركت القبرة معاناة اليمامة وعجزها، فأخبرت جميع الطيور وحثتها أن تجتمع عاجلاً لتفكر في كيفية تساعد بها اليمامة المصابة. 

قال اللقلاق : «إن حالة اليمامة لا تحتاج إلى تفكير، بل إلى العمل الفوري ! » أَيدَهُ الْبُلْبُلُ قَائِلاً: «نِعْمَ الرأي رأيك أيها اللقلاق، وإني أحب أن أكون أوّل المبادرين، لا زال عنِّي قَوِياً وسأقدم ما جمعتُهُ الْيَوْمَ من أغصان لترميم عش اليمامة. وأقترح الهدهد أن يتكلف ببناء العش، فشرع في تثبيت الأغصان الصغيرة وتغليفها بالقش، وطلب من بقية الطيور أن تمده بما يحتاج إليه ليتم ترميم العش، فحلقت الطيور فَوْقَ الغابة، وعادت تحمل في مناقرها ما طلبهُ الْهُدْهُدُ مِنْ أَعْصَانِ وقش.

حضر العندليب متأخراً، ولما رأى الطيور قد أنتهت من بناء العش قال: «أما أنا فسأتكفل بتزويد اليمامة بالطعام يومياً.» وتدخل السنونو فقال: «إما أن ننقل أعشاشنا قُرْب عش اليمامَةِ، أَوْ نَنقُل عُشْهَا قرب أعشاشنا. 
فردت الطيور مجتمعة: «نَحْنُ من سنبني أعشاشنا هنا، فنبقى قريبين منها نسليها وتتابع حالتها الصحية إلى أن تشفى وتعود إلى نشاطها .» 
 فرحت اليمامة بما قدمه لها أصدقاؤها ، وشكرتهم على مساعدتهم وتعاونهم. وبعد أيام ملا هديل اليمامة فضاء الغابة إيذانا بشفائها، وعمت الفرحة قلوب الطيور المتعاونة.

تربية وتعليم
تربية وتعليم
تعليقات