سلسلة الوثائق الإضافية لوثيقة منهاج التعليم الابتدائي
دليل الأستاذة والأستاذ للتقويم التكويني في مادة اللغة العربية
المستويات الثلاث الأولى من التعليم الابتدائي
البرنامج الوطني للقراءة
مشروع القراءة من أجل النجاح
يعتبر التقويم مكونا أساسيا من مكونات منهاج اللغة العربية في التعليم الابتدائي، ويشغل موقعا في هيكله، ويمارس ثلاث وظائف رئيسة وظيفة توجيهية، ووظيفة تعديلية، ووظيفة إشهادية ولذلك خصصت في ثنايا الوحدات الدراسية وقفات للتقويم يتم خلالها تحديد حصيلة الخبرات المكتسبة، تليها فترات للدعم والتثبيت السد ثغرات التعلم، وتثبيت حصيلته.
واعتبارا لذلك، بهدف البرنامج الوطني للقراءة إلى تصميم عدة تقويمية وتطويرها من أجل تحديد مستوى تحصيل المتعلمين والمتعلمات، وتمكين الأساتذة والأستاذات من استثمار النتائج المتوصل إليها بفعالية قصد تحسين تعليم اللغة العربية وتعلمها بالمستويات الثلاثة الأولى من التعليم الابتدائي من خلال مكونات منهاج اللغة العربية، وهي:
الاستماع والتحدث، والقراءة بمختلف مكوناتها الوعي الصوتي، والمبدأ الألفبائي، والطلاقة، والمفردات، والقيم والكتابة.
ومن المعلوم أن الأستاذات والأساتذة عندما يجرون تقويمات تكوينية المتعلماتهم ومتعلمهم، فإنهم سيحصلون على نتائج من شأنها أن تساعدهم على تقييتهم إلى مجموعات تتسم بمواصفات متشابهة في التحصيل الدراسي ، ومن ثم توفير دعم تعليمي تعلمي مناسب لكل مجموعة على حدة.
ويعتبر الأسبوع الخامس من كل وحدة المحدد في المنهاج الدراسي هو الزمن الطبيعي، على وجه الخصوص، بالنسبة للأساتذة والأستاذات من أجل:
- تنفيذ هذه التقويمات التكوينية
- تحليل نتائج المتعلمين والمتعلمات وتفسيرها بالنظر إلى أهداف التعلم
- تقديم تغذية راجعة لهم:
- تحسين الممارسات التعليمية والتعلمية بالنسبة لجميع المتعلمين والمتعلمات كيفما كان مستوى التحصيل لديهم
ومن ثم يعتبر اعتماد آلية التقويم والدعم، كما ورد في وثيقة منهاج اللغة العربية، سيرورة ملازمة للعملية التعليمية التعلمية، لضمان التحسين المستمر للمردودية التربوية، وتكييف الممارسة البيداغوجية والديداكتيكية مع حاجات المتعلمات والمتعلمين، وتحقيق قيم الإنصاف وتكافؤ الفرص ويشترط في التقويم أن يكون مرتبطا بتغذية راجعة فورية ومستمرة لكي يسهم في تحسين التعلم وحفز المتعلم (ة) إلى بذل الجهد للتمكن من المهارات المطلوبة.
اكتب تعليق على الموضوع